في أول خطاب له بعد مغادرته البيت الأبيض، ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى احتمال إجراء انتخابات رئاسية في عام 2024 ، وهاجم الرئيس جو بايدن وكرر مزاعمه بأنه فاز في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 ، وفي أول ظهور كبير له منذ مغادرة البيت الأبيض، جاءت كلمته أمام مؤتمر العمل السياسي للمحافظين في أورلاندو بولاية فلوريدا ، أكد من خلالها تعهده بمساعدة الجمهوريين في محاولة استعادة الأغلبية التي فقدوها خلال فترة رئاسته في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات الكونجرس عام 2022 ، وقدم نفسه كاحتمال للانتخابات الرئاسية في عام 2024.
لا يبدو أن أسابيع ترامب التي تفصلها عن واشنطن قد خففت من حدة غضبه من الجمهوريين، الذين صوتوا لعزله أو إدانته في محاولة فاشلة في الكونجرس لتحميله مسؤولية التحريض على هجوم مميت على مبنى الكابيتول في السادس من شهر يناير 2021، حيث قدم ترامب نقدًا لاذعًا للأسابيع الأولى لخليفته جو بايدن عن طريق تعامل إدارته مع أمن الحدود، وأعلن أن الحزب الجمهوري متحد خلفه ، وأن المعارضة تأتي فقط من "حفنة من المتسللين السياسيين في واشنطن العاصمة"، وقال إنه ليس لديه أي خطط لمحاولة إطلاق حزب جديد ، وهي فكرة ناقشها مع مستشارين في الشهرين الماضيين، و قال بالحرف الواحد: "نحن لا نبدأ حفلات جديدة، لدينا الحزب الجمهوري، سنكون متحدين، وسنكون أقوى من أي وقت مضى" في إشارة قوية إلى احتمال ترشحه خلال الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالصحراء المغربية، هذا الإعتراف الذي سجل على صفحات السجل الفيدرالي الأمريكي، و الذي ظل قائما مع إدارة بايدن لم يسر النظام الجزائري و السباحين في فلكه، و أعتقد أن كل من أغضبه قرار الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء يتجاهل أن ترشيح ترامب خلال الإنتخابات الرئاسية 2024 على الأبواب
