قصيدة تغريبة للشاعرة المغربية سناء الحافي


 

 


الشاعرة والاعلامية سناء الحافي من مواليد 5-5-1983 بمدينة وجدة(المغرب) ، نشأت في أسرة مثقفة ، عمل والدها طبيبا حكوميا ووالدتها أستاذة للغة الفرنسية، لها 3 اخوة

انتقلت الشاعرة من مجالها العلمي إلى الإعلامي في رحلة العمل والغربة بين وطن عربي واخر، عملت بالعديد من العواصم العربية في تنسيقية الامم المتحدة واعلامية بارزة في العديد من الجرائد والمجلات العربية حيث امتهنت النقد الأدبي في العديد من

الجرائد والمجلات العربية، تخرجت من جامعة أفريقيا بالسودان في عام 2006 ، حاملة شهادة البكالوريوس بامتياز في العلاقات السياسية، دخلت مجال الإعلام بالصدفة رغم مؤهلاتها العلمية والثقافية حيث بدأت الكتابة في زوايا مختلفة بالجرائد المتصدرة المرتبة الاولى في العديد من العواصم العربية، لتصبح محل اهتمام الاعلاميين في التعاون معها وتسليمها صفحات تحرير لتشمل مسؤوليتها


تجاربها المهنية


اشتغلت في منصب رئيسة تحرير أول مجلة أدبية نسائية بتعيين من سمو الشيخة خلدية ال خليفة، وقامت باختيار كادرها بدقة واحتراف مما جعل مجلتها أصيلة تشهد اهتماما واسعا من الأوساط الأدبية في العالم العربي، كما عملت على الاحتفاظ بعمود عزف منفرد في جريدة الصباح الكويتية وتحرير حوارات مع المثقفين والشعراء البارزين في الساحة الثقافية .كما قام الشاعر والإعلامي فالح حسون الدراجي بتكليفها بادارة مكتب جريدة الحقيقة العراقية في العاصمة الأردنية عمان وتخصيص صفحة كاملة لها لاستضافة نخبة الشعراء أيضا في جريدته الحقيقة التي تم تأسيسها مؤخرا في بغداد


نشاطات ومساهمات


كتبت المقال السياسي وابتعدت عنه من فترة طويلة بسبب المضايقات التي واجهتها في بداية التوجه السياسي لها، إيمانها بقضية وطنها الصحراء المغربية كان له تأثير في العديد من أعمالها الأدبية والمحافل العربية التي قامت بحضورها وتسليط الضوء على أهمية القضية واهتمامات جلالة الملك محمد السادس من أجل الارتقاء بمستوى الأقاليم الجنوبية حيث شاركت في مؤتمر الجمعية المغربية للصحراء والتضامن في سنة 2012 الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية وكانت رفقة وجوه اعلامية وادبية كبيرة


من مؤلفاتها ديوان شمس النساء وديوان غواية امرأة وتسهر على ديوان حورية المنافي الذي سيرى النور قريبا عن دار الوطن بالرباط العاصمة المغربية ...حيث اعتبرت في تصريح لها لأحدى الجرائد العربية أن حورية المنافي هو ديوان مختلف حيث تتجمع فيه كل أوجاعها وآلامها التي خاضت منذ 2007 معبرة عنها في قصائد تتباين بين العمودي والحر و المنثور


كتبت القصيدة العمودية باحترافية كبيرة حيث لقّبها البعض بخنساء عصرها، وقدّم لها الشاعر اليمني طلال الدبعي لقب : خنساء الزمن الجديد ...لما تتميز به عن بنات جنسها من فطنة وموهبة و جمال.....نظرا لمستوى ثقافتها ورقيّ تصرفاتها التي تنبأ الكثيرين بأنها سيدة مجتمع ترقى لخدمة رسالتها الأدبية و جعلها تدخل قلوب الاخرين دون استئذان


أما عن ولوجها لعالم القصيدة النثرية فقد صاغتها في قالب جديد ومغاير محتفظة بجمالية الصور الشعرية وايقاعها و غموضها وحين نقرأ لسناء الحافي نجد أن لها لغة خاصة لا يتقنها غيرها ولا يصل إلى مستواها الا من يدرك قيمة القصيدة الأصيلة واللغة الرصينة


إصداراتها


شمس النساء .

غواية امرأة.

حورية المنافي.