اختتم التحالف الدولي لهزيمة داعش اجتماعه الوزاري في مراكش ببيان قوي دق ناقوس الخطر بشأن التواطؤ بين الحركات الانفصالية ، مثل البوليساريو ، والجماعات الإرهابية في إفريقيا ، مثل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، وبوكو حرام ، حيث يستغلون نقاط ضعف الدولة.
وفي بيان ختامي ، أعرب التحالف عن قلقه من انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا التي تتسبب في زعزعة الاستقرار وهشاشة الدولة "وهو ما يكون بدوره مواتياً لداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى".
ودعا التحالف إلى تعزيز قدرات الدول الأفريقية على التعامل مع التهديد الإرهابي وكذلك تصاعد الجهات الخبيثة من غير الدول بما في ذلك الجماعات الانفصالية.
وتبرر هذه الدعوة دعوة المغرب لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة تصاعد النزعة الانفصالية.
وقال وزير الخارجية المغربي في كلمته الافتتاحية إن الإرهاب والانفصالية وجهان لعملة واحدة.
وقال إن الدول التي تدعم الانفصالية تخلق بالفعل الظروف لانتشار الإرهاب في إفريقيا وخارجها.
ودافع المغرب عن أفريقيا وأعرب عن استعداده لمشاركة تجربته في مكافحة الإرهاب مع البلدان الأفريقية
المصدر: دو نورد افريكا بوست
