استأنف المغرب وإسبانيا التعاون لتسهيل عبور 3 ملايين مغربي يعيشون في أوروبا عن طريق البحر خلال الصيف.
وتوقفت العملية التي أطلق عليها اسم مرحبا 2022 لمدة عامين بسبب الوباء وسط توترات بين البلدين التي اندلعت العام الماضي.
أعلن بيان مشترك صدر عقب الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني إلى المغرب بيدرو سانشيز مطلع نيسان / أبريل الجاري ، استئناف العبور عبر الموانئ الإسبانية ، في نعمة للنشاط الاقتصادي في جنوب إسبانيا.
وعقد اجتماع بوزارة الداخلية بين مسؤولين مغاربة وإسبان تبشرا ببدء التعاون والاستعدادات لعبور نحو 700 ألف سيارة.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إنها ستخصص 16 ألف شرطي لتسهيل العملية عبر الموانئ الإسبانية المختلفة.
بدأت إسبانيا والمغرب مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية ، بعد أن أعلنت إسبانيا في مارس الماضي دعمها لوحدة أراضي المغرب و مبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، منهية عام من التوتر الدبلوماسي وفتح آفاق لتعاون أوثق في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية
المصدر: دو نورد افريكا بوست
