في كتابهما مدخل إلى علم النفس للدكتور عماد عبد الرحيم الزغلول و الدكتور علي فالح الهنداوي (من الصفحة 29 إلى الصفحة 30) ، فإن كلمة علم النفس psychology مشتقة من كلمة يونانية تعني دراسة العقل أو الروح ف psych معناها النفس أو الروح ، وكلمة logus معناها علم، وبذلك ارتبط علم النفس أولا بالفكر اليوناني منذ القرن الخامس قبل الميلاد.
يرى أفلاطون 427-347 ق.م Plato بأن النفس و الأفكار (المثل) شيء واحد، و اعتبر النفس لا مادية خلاف الجسم المادي الذي يضمها إلى جنباته، وكان يرى بأن النفس و الأفكار وجدت قبل الإنسان و هي مستقلة عنه وهي تسكن الجسد خلال الحياة.
و انتقلت أفكاره هذه و الممثلة بالفصل بين النفس او الروح و الجسد عبر المجتمعات الإنسانية، و قد أكد على أهمية الحياة النفسية أو الروح و الأفكار (المثل) و الجسد و المادة و ما يترتب عليها من أعمال يدوية.
و نستخلص مما ورد أن مصطلح "علم النفس" يأتي من الجمع بين الكلمات اليونانية "نفس" (بمعنى النفس ، أو الحياة ، أو الروح) و "لوغوس" (بمعنى "العقل"). كانت المرة الأولى التي استخدمت فيها الكلمة باللغة الإنجليزية عام 1654 ، في كتاب علمي بعنوان "New Method of Physik".
في ذلك ، كتب المؤلفون "علم النفس هو معرفة الروح"، و قبل القرن التاسع عشر ، كان هناك فرق بسيط بين "العقل" و "الروح" ، وظهرت الاستخدامات المبكرة للمصطلح في سياقات قد تستخدم اليوم مصطلحات أخرى مثل "الفلسفة" أو "الطب" أو "الروحانية".
بينما يعكس علم النفس اليوم التاريخ الغني والمتنوع ، تختلف أصول علم النفس بشكل كبير عن المفاهيم المعاصرة للمجال. من أجل الحصول على فهم كامل لعلم النفس ، تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في استكشاف تاريخه وأصوله.
كيف نشأ علم النفس؟ من هم الرواد المؤسسون لعلم النفس كعلم منفصل؟
عندما نتحدث عن استقلال علم النفس عن الفلسفة، فلابد أن نشير إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر و بالتحديد عندما تم تأسيس أول مختبر لعلم النفس التجريبي بألمانيا عام 1879
على يد عالم النفس الألماني وليام فونت (1832 – 1920)
قبل هذا التاريخ المفصلي ، و بالرجوع إلى نشاة الفلسفة اليونانية في القرن السادس قبل الميلاد ، تحدث فلاسفة الإغريق عن النفس على اساس انها مادة كالهواء، و بهذا المعنى كانت ماهية النفس فرعاً من فروع الفلسفة حتى جاء أفلاطون
( 427 ق.م - 347 ق.م) الذي كان يرى أن هذه الأفكار لها وجود مستقل عن الإنسان فهي تقيم في الجسم أثناء الحياة وتتركه عند الموت، ثم جاء أرسطو ( 384 ق.م - 322 ق.م) وقال أن الروح أو النفس هي مجموعة الوظائف الحيوية للكائن الحي أي هي وظائف الجسم ويتميز بها عن الجماد وعليه فإن السلوك والحالات النفسية نتيجة لعمليات جسمية، وحاول أرسطو فهم الطرق التي يفكر بها الإنسان وصاغ قوانين في تداعي المعاني سادت فترة طويلة حوالي عشرة قرون من الزمن لذا فهو يعتبر المؤسسة الأول لعلم النفس.
و هناك بعض المراجع المستخدمة التي تشير إلى مفهوم النفس في الفلسفة الحديثة و المعاصرة، و نذكر منها:
1 إبراهيم، زكريا: دراسات في الفلسفة المعاصرة، دار مصر للطباعة، مصر، د.ت.
2 أرسطو: كتاب النفس، ترجمة أحمد الأهواني، دار قباء، ط2 , 2015م.
3 أفلاطون : فيدون، ترجمة عزت قرني، دار قباء، القاهرة، ط3, 2002م.
اسهامات علماء المسلمين في تطور علم النفس:
الفارابي (259-339هـ، 872-950م)
هو أبو نصر محمد بن محمد الملقب بالفارابي كما أُطلق عليه بالمعلم الثاني، ألف الفارابي العديد من الكتب النفسية ومنها، آراء أهل المدينة الفاضلة، تحصيل السعادة، رسالة في العقل، الدعاوى القلبية.
يضع الفارابي تعريفاً للنفس بأنها (كمال أول الجسم طبيعي إلى ذي حياة بالقوة) ومعنى ذلك أنها كمال لجسم طبيعي غير صناعي به استعداد للحياة وتهيؤ لقبول النفس، كما تكلم الفارابي عن جوانب نفسية مثل الأسس النفسية لتماسك الجماعة وما السمات والصفات الشخصية التي ينبغي أن يتصف بها زعيم الجماعة.
ابن سينا (370-428هـ، 950-1008م)
اهتم بالإدراك الحسي، كما كان له رأي في الخيال والتخيل وأنه ينزع إلى فصل الصورة من المادة وذلك لأن الصورة موجودة أساساً في الخيال دون وجود ما يماثلها فيما يبدو أمام الحس، كما اهتم بمجال آخر من اهتمامات علم النفس ألا وهو العلاقة بين الأمراض الجسمية وعلاقتها بالنواحي النفسية (الطب السيكوسوماتي).
ابن حزم الأندلسي (384-456هـ، 994-1014م)
وهو صاحب كتاب طوق الحمامة والألفة والآلاف وقد ركز في هذا الكتاب على الحب وماهيته وعلاقاته والمظاهر الجسمية والنفسية التي تبدو مصاحبة للحب ومع تناوله لهذا الموضوع الخطير فإنه باعتباره عالماً مسلماً قد بين قبح المعصية ودعا إلى الزواج وبين فضل التعفف.
الإمام الغزالي (450-505هـ، 1059-1111م)
يعتبر من أكثر علماء المسلمين في اسهاماته النفسية فلقد وجه اهتمامه بالسلوك الإنساني ويرى أنه معقد وله ثلاث جوانب: جانب إدراكي ووجداني والآخر نزوعي.
كما أنه يرى أن هناك ثلاثة أنواع للسلوك: إما أن يكون كلياً أو جزئياً أو آخر اضطراري أي غير إرادي.
كذلك وجه اهتمامه بموضوع الدوافع سواء الفطرية أوالمكتسبة، واهتم بالتعلم وطريقة اكتساب العادات الحسنة والتخلص من السيئة.
وتناول فهم التأمل الباطني حيث يستطيع الفرد أن يفهم نزعاته وخلجاته الداخلية.
كما وجه اهتمامه بضرورة تكوين المجتمع وذلك لمساعدة الفرد على بنائه وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها وحده.
ابن الطفيل (506-580هـ، 1110-1185م)
تتميز قصة حي بن يقضان التي كتبها بدقة هائلة في الملاحظة النفسية للتدرج في النمو النفسي من خلال مفهوم أخلاقي نحو البيئة التي يعيش فيها ويواجهها.
إن الفكرة الرئيسية التي تحكم هذه القصة هي أن الميل للاجتماع لم يمت عند بطل القصة على الرغم من ولادته منعزلاً في جزيرة بعيدة، وإنما توجه هذا الميل إلى الظبية التي أرضعته ثم توجه الميل بعد ذلك إلى الإنسان الذي تعرف عليه بعد ذلك في الجزيرة.
ابن خلدون (732-808هـ، 1332-1406م)
كان له بعض الاسهامات في مجال علم النفس حيث يرى أن الإنسان لديه رغبة فطرية في التجمع والجماعة، حيث أنه تحقق له إشباع لرغباته التي لا يستطيع لوحده إشباعها.
كذلك وضع نظرية في التعلم كما أنه عمل دراسة مقارنة في التنشئة الاجتماعية، واهتم بعمل دراسة للعوامل التي تنمط الشخصية الاجتماعية،كذلك عني بدراسة معرفة قدرة الفرد في تعلم اللغة ودافعه من وراء ذلك.
وجاءت العصور الوسطى وانقسم الفلاسفة إلى قسمين قسم اختص بدراسة الظواهر الروحانية وهؤلاء هم رجال الدين وآخرون بدراسة الظواهر العقلية وهؤلاء هم الفلاسفة،
فهؤلاء الفلاسفة عرفوا النفس بدون مرجعية علمية.
النفس مرت بثلاث مراحل وهي، المرحلة الفلسفية التي تأملت في ماهية النفس و المرحلة الفسيولوجية (دراسة وظائف الأعضاء التي اعتمدت على مناهج تجريبية التي استعملها وليام فونت في مختبره عام 1879 لدراسة الشعور.
ض
1/ الإدراك الحسي بمعنى التأويل إذا سمعت أحد الأصوات في غرفة مجاورة أدرك أن هذا الصوت يعود إلى أخي مثلا 2/ الطبيعة النفسية أي العلاقة بين المثير والاستجابة التليفون مثير الاستجابة الرد على التليفون 3/ زمن الرجع أي الفاصل الزمني بين المثير والاستجابة، عندما شاهدت رجلا يعبر الطريق كبحت الفرامل لكي لا ادوسه زمن المشاهدة و زمن كبح الفرامل استغرق ثلاثة دقائق (السرعة)، بمعنى ثلاثة دقائق هي زمن الرجع ) و مرحلة الاستقلال اي علم النفس أصبح له موضوع ومنهج من بين شروط قيام العلم و هو الموضوع و المنهج.
موضوع علم النفس هو السلوك الظاهري المرئي و منهجه الملاحظة و التجربة
وقد كانت هذه أول بادرة لانفصال علم النفس عن الفلسفة ، وكانت المشكلة أثناء ذلك هي الصلة بين العقل والجسم.
القرن السابع عشر:
ففي القرن السابع عشر جاء الفيلسوف الفرنسي ريني ديكارت (1596 - 1650) وحاول حل هذه المشكلة وقال إنهما شيئان مختلفان وليس بينهما ارتباط طبيعي فخاصية الجسم هي الامتداد وأن خاصية العقل هي التفكير والشعور والصلة بينهما عبارة عن تفاعل ميكانيكي يحدث في الغدة الصنوبرية في المخ، فكان ديكارت يرى أن الكائن الحي آلة معقدة ينشطها الضوء والصوت والحرارة، وأصبح مفهوم الشعور كأهم خاصية للعقل شائعاً وأصبح علم النفس هو علم الشعور.
وظهرت في أنجلترا المدرسة المترابطية أو المدرسة الإنجليزية ومؤسسها جون لوك (1632 1704) وكان لهذه المدرسة أثر كبير في توجيه الدراسات النفسية حتى نهاية القرن الماضي، ومن مسلمات هذه المدرسة الأساسية أن الإنسان يولد وعقله صفحة بيضاء تنقش عليها المعارف والخبرات عن طريق الحواس، وترى أن الإحساسات هي عناصر العقل ووحداته وتكون هذه الإحساسات في بادئ الأمر غير مترابطة وغير منتظمة ثم تترابط وتنتظم نتيجة التشابه أو التضاد أوالتجاور في الزمان والمكان وتنشأ من هذه الترابطات العمليات العقلية مثل الإدارك والتصور والتخيل والتفكير والابتكار.
وظل علم النفس فرعاً من الفلسفة العقلية التأملية حتى قبل نهاية القرن الماضي بفترة قليلة حتى حدث إنقلاب في موضوع ومشكلات ومنهج البحث في علم النفس على يد ثلاثة علماء هم: دارون وفونت وفرويد.
القرن التاسع عشر
1809 1882
و في القرن التاسع عشر ظهرت نظرية دارون (1809 1882)عن التطور وكان لها أثر عميق في علم النفس حيث قضت على الرأي الشائع بانفصال الحيوان عن الإنسان انفصالاً جوهرياً وهو الرأي الذي تضمنته نظرية ديكارت من أن الحيوان تحركة الغريزة بينما الإنسان يحركه العقل، وأكدت نظرية دارون على أثر الوراثة في الوصول بين ماضي المخلوقات وحاضرها وأكدت على دور البيئة في التأثير على تطور الكائنات الحية والبقاء للأصلح وبذلك بدأت دراسة مراحل النمو النفسي وتأثرها بكل من الوراثة والبيئة ودراسة الفروق الفردية بين السلالات.
وبدأت مفاهيم جديدة تدخل إلى علم النفس مثل دراسات العمليات العقلية ودورها في بقاء الإنسان وفي التكيف مع البيئة وتصنيف هذه العمليات وتحليلها ووصف مكنوناتها والاهتمام بوظائف هذه العمليات لذا سمي هذا الاتجاه بالاتجاه الوظيفي.
وفي الربع الأخير من القرن التاسع عشر ظهر المنهج التجريبي في دراسات علم الفيزياء وعلم الفسيولوجي لذا بدأ بعض الباحثين في علم النفس استخدام هذا المنهج في دراسة الظواهر النفسية حيث أسس ويليان فونت (1832 – 1920) أول مختبر لعلم النفس التجريبي بألمانيا عام 1879.
وكان المختبر مزوداً بأجهزة وأدوات لإجراء التجارب على الحواس وعلى عمليات التذكر والتعلم والتفكير والانتباه وقياس التغيرات الفسيولوجية أثناء الانفعال وقد سمي هذا الاتجاه بالاتجاه التجريبي.
المرجع:
مدخل إلى علم النفس د/ عماد عبد الرحيم الزغلول د/ علي فالح الهنداوي ص.34
وجاء فرويد (1856 1939)، وأثبت وجود حياة نفسية لاشعورية إلى جانب الحياة الشعورية فهناك إدراك وتفكير وتذكر ورغبات لاشعورية وهذه تحرك سلوك الفرد وتوجهه والحياة اللاشعورية قد تكون سبباً في ظهور الأمراض النفسية أو الاضطرابات العقلية كذلك أشار إلى استخدام الإنسان لمجموعة من الحيل الدفاعية أثناء تعامله مع البيئة ومع المحيطين به.
الجدول الزمني لتاريخ علم النفس...أسس معاصرة
1879
أول معمل علم نفس
افتتح وليام فونت Wilhelm Wundt أول مختبر تجريبي في علم النفس في جامعة لايبزيغ ، ألمانيا. تم اعتماده في تأسيس علم النفس كنظام أكاديمي ، ومن بين طلاب فونت Wundt إميل كريبلين وجيمس ماكين كاتيل وجي ستانلي هول.
1883
أول مختبر علم نفس أمريكي
ستانلي هول ، طالب في Wilhelm Wundt ، يؤسس أول مختبر علم نفس تجريبي أمريكي في جامعة جونز هوبكنز.
1886
أول دكتوراه في علم النفس
تمنح الدكتوراة الأولى في علم النفس لجوزيف جاسترو ، الطالب في جي.ستانلي هول في جامعة جونز هوبكنز. أصبح جاسترو فيما بعد أستاذًا لعلم النفس في جامعة ويسكونسن ويعمل كرئيس لجمعية علم النفس الأمريكية في عام 1900.
1888
أول أستاذ علم النفس
تم منح اللقب الأكاديمي "أستاذ علم النفس" لجيمس ماكين كاتيل في عام 1888 ، وهو أول استخدام لهذا التصنيف في الولايات المتحدة. طالبة في Wilhelm Wundt’s ، تعمل كاتيل أستاذًا لعلم النفس في جامعتي بنسلفانيا وكولومبيا.
1892
تأسست APA
أسس G. Stanley Hall الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) ويعمل كأول رئيس لها. أنشأ لاحقًا مجلتين رئيسيتين في هذا المجال: المجلة الأمريكية لعلم النفس (1887) ومجلة علم النفس التطبيقي (1917).
1896
الوظيفية
تركز الوظيفية ، وهي مدرسة سابقة لعلم النفس ، على أفعال ووظائف العقل بدلاً من محتوياته الداخلية. أبرز المدافعين الأمريكيين عنها هم ويليام جيمس وجون ديوي ، اللذان قام مقالهما عام 1896 بعنوان "مفهوم القوس الانعكاسي في علم النفس" بتعزيز الوظيفة.
التحليل النفسي
يقدم مؤسس التحليل النفسي ، سيغموند فرويد ، المصطلح في ورقة علمية. يؤكد نهج التحليل النفسي لفرويد أن الناس مدفوعون بدوافع ونزاعات قوية وغير واعية. يطور علاجًا مؤثرًا بناءً على هذا التأكيد ، باستخدام الارتباط الحر وتحليل الأحلام.
البنيوية
ينشر إدوارد ب. البنيوية هي الرأي القائل بأن كل التجارب العقلية يمكن فهمها على أنها مزيج من العناصر أو الأحداث البسيطة. يركز هذا النهج على محتويات العقل ، على النقيض من الوظيفة.
1896
أول عيادة نفسية
بعد أن ترأس مختبرًا في جامعة بنسلفانيا ، افتتح لايتنر ويتمر أول عيادة نفسية في العالم للمرضى ، وحول تركيزه من العمل التجريبي إلى التطبيق العملي لنتائجه.
1900
تفسير الاحلام
يقدم سيغموند فرويد نظريته في التحليل النفسي في كتابه The Interpretation of Dreams ، وهو الأول من بين 24 كتابًا يكتبها لاستكشاف موضوعات مثل اللاوعي ، وتقنيات الارتباط الحر ، والجنس كقوة دافعة في علم النفس البشري.
1901
دليل علم النفس التجريبي
مع نشر دليل علم النفس التجريبي ، يقدم إدوارد برادفورد تيتشنر البنيوية إلى الولايات المتحدة. تتلاشى البنيوية ، وهي نهج يسعى إلى تحديد العناصر الأساسية للوعي ، بعد وفاة تيتشنر في عام 1927.
1904
أول امرأة تتولى رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية
تم انتخاب ماري كالكينز رئيسة للجمعية البرلمانية الآسيوية. درست كالكينز ، الأستاذة والباحثة في كلية ويلسلي ، مع ويليام جيمس في جامعة هارفارد ، لكن هارفارد رفضت حصولها على درجة الدكتوراه. بسبب جنسها.
1905
تم تطوير اختبارات الذكاء
باستخدام الاختبارات المعيارية ، طور ألفريد بينيه وثيودور سيمون مقياسًا للذكاء العام على أساس العمر العقلي. قام الباحثون في وقت لاحق بتحسين هذا العمل في مفهوم حاصل الذكاء. معدل الذكاء والعمر العقلي فوق العمر البدني. منذ البداية ، تم الطعن في دقة هذه الاختبارات وعدالتها.
1908
عقل وجد نفسه
ينشر كليفورد بيرز كتابًا بعنوان "عقل وجد نفسه" ، يشرح بالتفصيل تجاربه كمريض في مصحات عقلية في القرن التاسع عشر. يدعو الكتاب إلى علاج أكثر إنسانية للمرضى وتثقيفًا أفضل حول الأمراض العقلية لعامة السكان ، وهو يلهم حركة الصحة العقلية في الولايات المتحدة.
1909
المحللون النفسيون يزورون جامعة كلارك
سيغموند فرويد وكارل يونغ يزوران الولايات المتحدة لحضور ندوة عن التحليل النفسي في جامعة كلارك نظمها جي ستانلي هول. في الندوة ، ألقى فرويد خطابه الوحيد في الولايات المتحدة.
1913
السلوكية
ينشر جون ب. واطسون كتاب "علم النفس كسلوك" ، ويطلق السلوكية. على عكس التحليل النفسي ، تركز النزعة السلوكية على سلوك يمكن ملاحظته وقياسه.
1917
تنفيذ اختبارات استخبارات الجيش
يتم إجراء اختبارات الذكاء والقدرات المعيارية على مليوني جندي أمريكي خلال الحرب العالمية الأولى. بعد فترة وجيزة ، يتم استخدام مثل هذه الاختبارات في جميع فروع القوات المسلحة الأمريكية وفي العديد من مجالات الحياة المدنية ، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والعمل.
1920
أول دكتوراه أمريكية من أصل أفريقي في علم النفس
فرانسيس سيسيل سومنر يحصل على درجة الدكتوراه. في علم النفس تحت إشراف جي ستانلي هول في جامعة كلارك. شغل سومنر لاحقًا منصب رئيس قسم علم النفس بجامعة هوارد.
1920
تصور الطفل للعالم
تنشر عالمة النفس السويسرية جان بياجيه كتاب "مفهوم الطفل للعالم" ، مما دفع بدراسة الإدراك لدى الطفل النامي.
1921
تم إنشاء اختبار Rorschach
يبتكر الطبيب النفسي السويسري هيرمان رورشاخ اختبارًا للشخصية بناءً على تفسيرات المرضى لبقع الحبر.
1925
تأسست عيادة مينينجر
أسس تشارلز فريدريك ميننجر وأبناؤه كارل أوغسطس وويليام كلير عيادة ميننجر في توبيكا ، كانساس. يتبعون نهجًا عطوفًا في علاج الأمراض العقلية ، مع التركيز على التخصصات النفسية والنفسية.
1927
تأسست عيادة مينينجر
جائزة نوبل الأولى للبحث النفسي.
1929
اخترع مخطط كهربية الدماغ
يخترع الطبيب النفسي هانز بيرغر مخطط كهربية الدماغ ويختبره على ابنه. يرسم الجهاز النشاط الكهربائي للدماغ بواسطة أقطاب كهربائية متصلة بالرأس.
1933
الاضطهاد النازي لعلماء النفس
بعد سيطرة الحزب النازي على الحكومة في ألمانيا ، يتعرض العلماء والباحثون في علم النفس والطب النفسي للاضطهاد. ينتقل الكثيرون ، بمن فيهم فرويد ، الذين تم حظر كتبهم وحرقها في التجمعات العامة ، إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة.
1935
مدمنو الكحول المجهولون
أسس بوب سميث من أكرون بولاية أوهايو Alcoholics Anonymous (AA). أصبح تنسيق اجتماعات مجموعة AA وبرنامج 12 خطوة نموذجًا للعديد من المجموعات العلاجية الأخرى ذات الدعم المتبادل.
1935
علم نفس الجشطالت
نشر Kurt Koffka ، مؤسس الحركة ، مبادئ علم نفس الجشطالت في عام 1935. يؤكد علم نفس الجشطالت (الألمانية لكلمة "الكل" أو "الجوهر") أن الظواهر النفسية يجب أن يُنظر إليها ليس كعناصر فردية ولكن ككل متماسك.
1936
أول عملية جراحية في الولايات المتحدة
يقوم والتر فريمان بإجراء أول عملية جراحية في الفص الجبهي في الولايات المتحدة في جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة بحلول عام 1951 ، تم إجراء أكثر من 18000 عملية جراحية من هذا القبيل. الإجراء ، الذي يهدف إلى تخفيف الذهان الشديد والمنهك ، مثير للجدل.
1937
الشخصية العصابية في عصرنا
تنشر عالمة النفس كارين هورني الشخصية العصبية لعصرنا. يواصل هورني تحدي العديد من نظريات فرويد ، كما فعل العديد من علماء النفس والعلماء اللاحقين. على وجه التحديد ، تشكك في نظريات فرويد حول عقدة أوديب وقلق الإخصاء.
1938
سلوك الكائنات الحية
ينشر BF Skinner سلوك الكائنات ، ويقدم مفهوم التكييف الفعال. يلفت العمل انتباهًا واسعًا إلى السلوكية ويلهم الأبحاث المختبرية حول التكييف.
1938
بدأ العلاج بالصدمات الكهربائية
يعالج الطبيب النفسي وعالم الأمراض العصبية الإيطالي أوغو سيرليتي ورفاقه المرضى من البشر بالصدمات الكهربائية للتخفيف من مرض الفصام والذهان. على الرغم من أن العلاج بالصدمات الكهربائية مثير للجدل ، فقد ثبت فعاليته في بعض الحالات ولا يزال قيد الاستخدام في عام 2001.
1946
العلاج التحليلي النفسي للأطفال
تنشر آنا فرويد كتاب "العلاج النفسي للأطفال" ، حيث تقدم المفاهيم الأساسية في نظرية وممارسة التحليل النفسي للأطفال.
1946
تم تمرير قانون الصحة العقلية الوطني
رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان يوقع على قانون الصحة العقلية الوطني ، ويوفر تمويلًا سخيًا لتعليم الطب النفسي والبحث لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة. أدى هذا القانون إلى إنشاء المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) في عام 1949.
1951
أول دواء لعلاج الاكتئاب
تم نشر الدراسات التي تشير إلى أن عقار إيميبرامين imipramine قد يكون قادرًا على تقليل الاكتئاب. بعد ثماني سنوات ، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه في الولايات المتحدة تحت اسم Tofranil.
المراجع:
مدخل إلى علم النفس، الدكتور عماد عبد الرحيم زغلول و الدكتور علي فالح الهنداوي
1 إبراهيم، زكريا: دراسات في الفلسفة المعاصرة، دار مصر للطباعة، مصر، د.ت.
2 أرسطو: كتاب النفس، ترجمة أحمد الأهواني، دار قباء، ط2 , 2015م.
3 أفلاطون : فيدون، ترجمة عزت قرني، دار قباء، القاهرة، ط3, 2002م..
