علاقة الجالية المقيمة في الخارج بوطنها الأم تتنوع وتعتمد على الأفراد وظروفهم. تشمل هذه العلاقة الاهتمام بالثقافة واللغة والتقاليد الوطنية، والمشاركة في فعاليات وأحداث تخص بلدهم، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم من خلال الإرسالات المالية والاستثمارات. يمكن أن تكون الجاليات جسرا هاما بين البلد الأم و البلد المقيمين فيه، وتسهم في تبادل الفهم والمعرفة بين الثقافات
و في اعتقادي أن علاقة الجالية المقيمة في الخارج بوطنها الأم تتلخص في ما يلي
المشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية: قد تنظم الجاليات فعاليات واحتفالات للاحتفال بالأعياد الوطنية لبلدهم، مثل عيد الاستقلال و عيد العرش المجيد و الأعياد الوطنية و الدينية، وذلك للحفاظ على الروابط الثقافية و الهوية المغربية
المساهمة في التنمية الاقتصادية: يمكن للجاليات دعم اقتصاد بلدهم من خلال إرسال الأموال للعائلات والأصدقاء في الوطن، وأيضا من خلال الاستثمار في مشاريع ومشاركة في الأعمال التجارية
التعليم والبحث: قد تساهم الجاليات في دعم التعليم والبحث في بلدهم عبر تقديم منح دراسية للطلاب، وتبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات الأكاديمية
المشاركة في العمل الإنساني: يمكن للجاليات تقديم المساعدة في حالات الأزمات والكوارث في بلدهم الأم، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركة في الجهود الإنسانية
الدعوة إلى التفاهم والتواصل الثقافي: قد تساهم الجاليات في تعزيز التفاهم بين ثقافتهم وثقافة بلدهم المقيمين فيه، وذلك من خلال فعاليات ثقافية وورش عمل
المشاركة السياسية: بعض الجاليات تشعر بالاهتمام بالشؤون السياسية في وطنها الأم وتشجع أعضاؤها على المشاركة في الانتخابات والمساهمة في صنع القرارات
هذه الأمثلة تظهر كيف يمكن للجاليات المقيمة في الخارج أن تلعب دورا هاما في دعم وتقوية علاقتها بوطنها الأم