مصطفى توفيق يكتب: لماذا أصبح المتلقي حائرا في اختيار القناة الهادفة؟

 



أعتقد أن المتلقي ربما قد يجد صعوبة في اختيار القناة الهادفة بسبب زيادة عدد القنوات والمصادر المتاحة في وسائل الإعلام المختلفة. تزايد التنوع يمكن أن يؤدي إلى الحيرة بين الخيارات، مما يجعل من الصعب تحديد أي قناة تقدم المحتوى الهادف الذي يبحث عنه. توجد أيضا مشكلة في الجدوى الكبيرة للمحتوى الترفيهي والجذاب بالمقارنة مع المحتوى ذو القيمة المضافة


هناك بعض الأمثلة على الأسباب التي قد تجعل المتلقي حائرا

  في اختيار القناة الهادفة


تشابه المحتوى: قد يجد المتلقي أن العديد من القنوات تقدم محتوى مشابها دون وجود فروق واضحة بينها


زيادة الضجيج الإعلامي: تزايد عدد القنوات والمصادر يؤدي إلى زيادة في الضجيج الإعلامي، مما يجعل من الصعب تحديد ما هو هادف وجدير بالاهتمام


الجذبية التجارية: قد تستخدم بعض القنوات تقنيات تسويقية جذابة لجذب المشاهدين دون أن يكون للمحتوى الهادف النصيب الأكبر


قلة الوقت والانشغالات: قد يكون لدى المتلقي وقت محدود والعديد من الانشغالات، مما يدفعه للاستمتاع بالمحتوى الترفيهي السريع بدلا من البحث عن محتوى هادف


ضعف الفلترة والتحقق من الحقائق: قد يكون من الصعب على المتلقي تمييز المعلومات الصحيحة من المعلومات الزائفة أو غير الدقيقة، مما يؤثر على القنوات التي يختارها


تفضيلات الجمهور المتنوعة: يمكن أن تختلف تفضيلات الجمهور واختلاف اهتماماتهم، مما يؤدي إلى تنوع القنوات التي يبحثون عنها


قلة الوعي الإعلامي: قد يكون لدى بعض الأفراد قليل من الوعي الإعلامي، مما يؤدي إلى صعوبة في تقييم جودة المحتوى


المحتوى الجذاب بصورة سطحية: قد يقدم بعض المحتوى الجذاب بصورة سطحية دون التركيز على المعلومات العميقة والهادفة


و في ظل تزايد الخيارات وتنوع المحتوى الإعلامي ، سيظل المتلقي حائرا في اختيار القناة الهادفة