تجربتي في الحصة التدريبية الأولى حول التحليل السلوكي التطبيقي...رحلة تعلم وتطوير بقلم مصطفى توفيق، باحث في علم النفس


 

الحصة التدريبية الأولى بتاريخ 7 فبراير 2024 ، التي استفدت منها في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) كانت تجربة قيّمة للغاية. كان هناك إشراف من قبل أخصائي نفسي متخصص في ABA، بحضور المرافقات وأطفال التوحد وأسرهم. خلال الحصة، تعلمت كيفية تحليل سلوك الأطفال وتفسيره بشكل دقيق، واكتساب مهارات تطبيقية لتطبيق تقنيات ABA بفعالية. كما كانت الفرصة مهمة لفهم أفضل للتحديات التي يواجهها الأطفال ذوو التوحد وكيفية دعمهم بشكل فعال.



بالإضافة إلى ذلك، كانت الحصة فرصة للتعرف على أساليب التواصل والتفاعل الفعال مع الأطفال ذوي التوحد، بما في ذلك استخدام التعزيز الإيجابي وتقنيات الحصر والتعلم المشترك. كما تم تسليط الضوء على أهمية بناء العلاقة بين الأطفال والمرافقات وأسرهم في سياق التدخل السلوكي. الحصة التدريبية ساهمت في توجيهي نحو فهم أعمق لاحتياجات الأطفال ذوي التوحد وطرق تلبيتها من خلال العمل العملي والتطبيق الفعال لمبادئ ABA.



باختصار، كانت الحصة التدريبية الأولى حول تحليل السلوك التطبيقي تجربة قيّمة ومفيدة للغاية. وفرت لي الفرصة لاكتساب مهارات عملية في تطبيق تقنيات ABA وفهم أعمق لاحتياجات الأطفال ذوي التوحد وكيفية دعمهم بشكل فعّال. استفدت كذلك من فهم أفضل لأساليب التواصل والتفاعل الفعال مع هذه الفئة الخاصة من الأطفال وأسرهم.



في انتظار الحصة الثانية،  اشكر مجلس إدارة الجمعية و الأخصائي النفسي و جميع الأساتذة و المرافقات و المرافقين  الاجتماعيين الذين يسهرون على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يجب دائما أن نقدر جهود الجميع الذين يعملون بجد لرعاية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة. فهم يقدمون تضحيات كبيرة لضمان تقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم، وهذا يستحق كل التقدير والشكر. لذا، فشكرا مرة أخرى لمجلس الإدارة والأخصائيين النفسيين والمعلمين والمرافقين الذين يسهرون على توفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة، ونتطلع بشوق إلى الحصص المستقبلية والتعلم المستمر.