18
أبريل
2024
الأرشيف العلمي لا يمثل مجرد مجموعة من الأوراق والدراسات، بل هو كنز يحتوي على ثروة من المعرفة والأبحاث. وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية بالمغرب، تبرز هذه الثروة بفضل جهود رئيس و منسق شعبة علم الاجتماع الدكتور ياسين أجانا الذي يعطي اهتماما على أرشيف بحوث الطلبة المتعلق بهذه الشعبة بمهارة و تفاني
ومن خلال مراجعة الأرشيف، يتجلى بوضوح تنوع وثراء المواضيع المدروسة والأبحاث التي أجريت، بما في ذلك المجالات اللغوية والأدبية والتاريخية والفلسفية والاجتماعية و النفسية بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي تعكس تنوع اهتمامات الباحثين والطلاب
تعتبر مثل هذه الأرشيفات مهمة جدا للمجتمع الأكاديمي والباحثين، حيث توفر مصدرا قيما للوصول إلى الأبحاث السابقة واستخدامها لتطوير أبحاث جديدة. وبفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها الطلبة من خلال بحوتهم العلمية، يتم الحفاظ على هذا الأرشيف وتوثيقه بشكل منتظم، مما يساهم في إثراء المعرفة العلمية والثقافية داخل وخارج كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية
إن إدارة وتنظيم أرشيف البحث العلمي ليست مهمة سهلة، ولكن بفضل التفاني والاهتمام الذي تعنى به الكلية، حيث تتم إدارته بكفاءة ومهنية عالية، مما يضمن استمرارية واستقرار هذه الثروة العلمية المهمة
وفي نهاية المطاف، ينبغي على الجميع تقدير الجهود المبذولة للحفاظ على الأرشيف العلمي ودعمه، وتقدير الدور الحيوي التي تلعبه العمادة بوجه عام
وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية الدكتور عبد الحميد بن الفاروق وللعمادة ولجميع الموظفين والأساتذة الأفاضل و الطلبة الأعزاء لدعمهم المستمر وتفانيهم في الحفاظ على الأرشيف العلمي وتطويره. وبفضل جهودهم المتفانية، يواصل هذا الأرشيف تقديم القيمة والفائدة للمجتمع الأكاديمي والعلمي، ويعزز مكانة الكلية كمركز مهم للبحث والتدريس
