جمعية الصفوة: رائدة في رعاية أطفال التوحد وتعزيز اندماجهم في المجتمع بقلم مصطفى توفيق طالب باحث في علم النفس

 18

أبريل 

2024


من يسار الصورة إلى اليمين 

مصطفى توفيق طالب باحث في علم النفس، ذة/سميرة بلفقير  رئيسة جمعية الصفوة (فرع حي عادل)، المعالج النفسي الإكلينيكي محمد نضيم و الدكتور عزيز فتوح خبير التواصل والانماء الذاتي 


عندما يتعلق الأمر برعاية أطفال التوحد ودمجهم في المجتمع، فلا بد من الحديث عن جهود الجمعيات والمؤسسات التي تعمل بلا كلل لتحقيق هذا الهدف النبيل. ومن بين هذه الجمعيات الملهمة جمعية الصفوة (فرع حي عادل)


تعتبر جمعية الصفوة رائدة في مجال دعم ورعاية اطفال التوحد في مجتمعنا. وتسعى جاهدة لتوفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأطفال، تمكنهم من مهاراتهم وقدراتهم في مختلف الجوانب سواء العقلية أو الاجتماعية أو الحركية


تهدف جمعية الصفوة من خلال برامجها وأنشطتها المتنوعة إلى تعزيز اندماج هؤلاء الأطفال في الحياة الاجتماعية. و تنظم اوراش عمل تثقيفية لأولياء الأمور والمجتمع المحلي لتسليط الضوء على طبيعة اضطراب طيف التوحد وطرق التعامل معه بشكل فعال. كما تنظم فعاليات وأنشطة ترفيهية مخصصة لهؤلاء الأطفال، مما يعزز مهاراتهم الاجتماعية وتشجيعهم على التفاعل مع الآخرين بثقة وسهولة


بالإضافة إلى ذلك، تعمل جمعية الصفوة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر أطفال التوحد، من خلال تقديم النصح والإرشاد، وتبادل الخبرات والتجارب بين الأسر، مما يساعدهم على التعامل بفعالية مع تحديات رعاية أطفالهم


لا يمكن إلا أن نثني على جهود جمعية الصفوة في تعزيز التوعية والتفهم حول قضايا التوحد، وتعزيز اندماج أطفالها في المجتمع. فهي تمثل نموذجا يحتذى به في مجال رعاية ودعم هذه الفئة الهامة من المجتمع، وتبقى مصدر إلهام وأمل للعديد من الأسر والأفراد


ولا يسعنا إلا أن نشيد بجهود جمعية الصفوة في تعزيز الوعي والفهم لقضايا التوحد، وتعزيز اندماج أطفال التوحد في المجتمع. وتمثل نموذجا يحتذى به في مجال رعاية ودعم هذه الشريحة المهمة من المجتمع، وستظل هذه الجمعية مصدر إلهام وأمل للعديد من العائلات والأفراد