نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، يوم 23 مايو 2024، لقاء تواصليا مميزا مع المخرج المغربي البارز حسن بنجلون. جاء هذا اللقاء تحت إشراف ماستر دراسات مسرحية، بتنسيق من الأستاذ أحمد توبا والأستاذ الحبيب ناصري، وتم عقده في قاعة فاطمة المرنيسي.
تضمن هذا الحدث التفاعلي حوارا عميقا مع المخرج حسن بنجلون، الذي يعتبر من أبرز الأسماء في السينما المغربية. أتاح اللقاء للطلاب والأساتذة فرصة فريدة للاطلاع على مسيرة بنجلون الفنية والوقوف عند محطات بارزة في حياته المهنية.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ الحبيب ناصري، الذي أشاد بمسيرة بنجلون، حيث ساهم هذا اللقاء التواصلي برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالمحمدية في تعزيز التواصل بين الفنانين وطلاب الفنون المسرحية.
من جهته، أعرب الأستاذ الحبيب ناصري عن فخره باستضافة هذه القامة الفنية، مشددا على دور النقاشات المفتوحة في إثراء المعرفة وتوسيع آفاق الطلاب.
في كلمته، تحدث حسن بنجلون عن بداياته في عالم الإخراج والتحديات التي واجهها في مسيرته. كما شارك تجاربه وخبراته مع الحضور، موضحا رؤيته الفنية والرسائل التي يسعى لنقلها من خلال أفلامه. تطرق أيضا إلى مواضيع تتعلق بصناعة السينما في المغرب والتحديات التي تواجهها، مؤكدا على أهمية دعم المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
تميز اللقاء بحضور لافت للطلاب، الذين تفاعلوا بشكل كبير مع المخرج بنجلون.
طرح الحضور مجموعة من الأسئلة حول تقنيات الإخراج، والتوجهات الفنية، وسبل تحقيق النجاح في هذا المجال.
أجاب بنجلون على جميع الأسئلة بصدر رحب، مقدما نصائح قيمة للطلاب ومشجعا إياهم على المثابرة والإيمان بقدراتهم.
في ختام اللقاء، شكر الأستاذ الحبيب ناصري المخرج حسن بنجلون على حضوره ومشاركته القيمة، كما واصل شكره إلى السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية الدكتور عبد الحميد بن الفاروق، مؤكدا على أهمية استمرارية مثل هذه اللقاءات التي تساهم في دعم العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين الأكاديميين والممارسين في المجال الفني.
شكل هذا اللقاء التواصلي فرصة ذهبية للمشاركين للاستفادة من تجربة مخرج قدير كحسن بنجلون، وساهم في تعزيز الشغف بالفنون المسرحية والسينمائية لدى الحضور.
