تنظيم ماستر دراسات مسرحية بشراكة مع نادي الفنون "ماستر كلاس" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية



المخرج المغربي سعد الشريبي 



احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، يوم 7 نونبر 2024 بقاعة فاطمة المرنيسي، لقاء مميزا في إطار برنامج ماستر دراسات مسرحية، وذلك بشراكة مع نادي الفنون "ماستر كلاس". حضر هذا اللقاء المخرج القدير سعد الشريبي، الذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة السينمائية المغربية. كان اللقاء بإشراف نخبة من الأساتذة وهم الدكتور أحمد توبة، والدكتور الحبيب ناصري، والدكتورة امل بنويس، وقد تم تنظيمه في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال


في بداية اللقاء، عرض شريط ترحيبي بالمخرج سعد الشريبي، ليعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه له المشرفون والحاضرون. بعد انتهاء العرض، قدمت الدكتورة امل بنويس والدكتور أحمد توبة والدكتور الحبيب ناصري كلمات ترحيبية عكست أهمية هذا الحدث ومدى تأثيره على تكوين الطلبة المهتمين بالمجال السينمائي


تضمن اللقاء مجموعة من الأسئلة التي وجهها الدكتور الحبيب ناصري للمخرج سعد الشريبي، والتي دارت حول مواضيع متعددة تتعلق بالسينما المغربية وتحدياتها وآفاقها. وقد كان الحوار ثريا بالنقاشات البناءة والمفيدة للمشاركين، خاصة المهتمين بالمجال المسرحي والسينمائي



و بعد فتح باب النقاش، طرحت عدة أسئلة من طرف الحضور الذين أبدوا اهتماما كبيرا بمجال السينما وواقعها ومستقبلها في المغرب، ما أثار تفاعلا ونقاشا واسعا مع المخرج سعد الشريبي. 



تنوعت الأسئلة حول رؤية المخرج لمستقبل السينما المغربية في ظل التطورات التكنولوجية والانتقال نحو المنصات الرقمية، حيث قدم المخرج رؤية تحليلية شاملة حول التحولات التي تشهدها صناعة السينما، مشيرا إلى الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة لدعم الإبداع السينمائي، وإلى التحديات التي يجب تجاوزها لتعزيز حضور السينما المغربية في هذه المنصات. كما استفسر الحضور عن دور السينما المغربية في تعزيز الثقافة الوطنية، وتأثير التقنيات الحديثة على الإنتاج السينمائي، وأهمية تعليم السينما في الجامعات المغربية. وقد تفاعل المخرج سعد الشريبي مع هذه الأسئلة بإجابات شاملة، أوضح من خلالها رؤيته حول أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية، والعقبات التي تواجه الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى دور التقنيات الحديثة في تطوير الصناعة السينمائية


اختتم اللقاء بجلسة لتبادل الآراء وأخذ بعض الصور التذكارية، مما ساهم في خلق جو من الألفة والتفاعل بين الحاضرين والمشرفين على الحدث، مخلدا لحظة مميزة تجمع بين الشغف السينمائي والمعرفة الأكاديمية