شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حدثا بارزا بتعيين الدكتور الطيب الوزاني عميدا جديدا للكلية. ويعد هذا التعيين خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الأكاديمي والثقافي للمؤسسة، التي تعتبر من أبرز كليات الآداب والعلوم الإنسانية في المغرب. وقد صادق مجلس الحكومة، المنعقد يوم الخميس 11 يوليوز 2024 بالرباط برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مقترحات التعيين في مناصب عليا، وذلك طبقا للفصل 92 من الدستور
الدكتور الطيب الوزاني يتمتع بمسيرة أكاديمية متميزة، حيث شغل مناصب علمية وبيداغوجية مهمة، وأسهم بشكل فعال في تطوير البحث العلمي في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية. يعرف عنه كفاءته العالية والتزامه بالنهوض بالمجال الأكاديمي، إضافة إلى رؤيته الاستراتيجية التي توازن بين التقاليد الجامعية ومتطلبات العصر الحديث
تعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل صرحا أكاديميا بارزا يساهم في تخريج أجيال من الباحثين والمثقفين. وتسعى دائما إلى لعب دور ريادي في إنتاج المعرفة ونشرها، خاصة في مجالات الأدب، التاريخ، الفلسفة، علم الاجتماع و علم النفس
لقي تعيين الدكتور الطيب الوزاني ترحيبا واسعا من قبل الأساتذة والطلبة، الذين عبروا عن تفاؤلهم بمستقبل الكلية تحت قيادته. كما أكدوا على استعدادهم للتعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المنشودة والارتقاء بمستوى الكلية أكاديميا وإداريا
في الختام، يمثل تعيين الدكتور الطيب الوزاني خطوة محورية نحو تحقيق رؤية طموحة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل. ومع الدعم المستمر من جامعة عبد المالك السعدي، تتطلع الكلية إلى تعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في تنمية الفكر والمعرفة، وتواكب تحديات المستقبل
