تحت شعار "جميعا من أجل كلية نظيفة"، تبرز كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، كنموذج يحتذى به في تعزيز الوعي بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة الجامعية. إن النظافة لا تعكس فقط صورة حضارية عن المؤسسة، بل تسهم أيضا في توفير بيئة تعليمية مريحة ومحفزة للإبداع والتميز الأكاديمي
النظافة ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي جزء لا يتجزأ من رفاهية الطلاب والأساتذة والعاملين في الكلية. تؤدي نظافة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل إلى
:
1. تعزيز التركيز والإنتاجية: البيئة النظيفة تشجع الطلاب على الاستمرار في التعلم بتركيز ودون تشتيت
2. الحد من الأمراض: تقلل النظافة من انتشار الأمراض التي قد تؤثر على الحضور الأكاديمي
3. خلق انطباع إيجابي: تعطي النظافة صورة مشرقة عن الكلية وتعزز سمعتها كمؤسسة تعليمية راقية
عملت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل على تنفيذ عدد من المبادرات لضمان نظافة محيطها، ومنها
:
1
توفير صناديق قمامة كافية: توزيع الصناديق في مختلف أرجاء الكلية لتشجيع الطلاب على التخلص من النفايات بشكل صحيح
2
توعية الطلاب: تنظيم حملات توعوية وملصقات إرشادية تبرز أهمية النظافة ودورها في الحفاظ على بيئة صحية
3
المشاركة المجتمعية: إشراك الطلبة والأساتذة في حملات تنظيف رمزية لتعزيز روح التعاون والمسؤولية المشتركة
4
الاعتماد على طاقم متخصص: توظيف فريق من العاملين لضمان تنظيف القاعات، المكتبات، والمرافق بشكل دوري
إن تحقيق شعار "جميعًا من أجل كلية نظيفة" يتطلب تعاونا جماعيا من كافة الأطراف. يلعب الطلبة دورا محوريا من خلال
:
1
التخلص من النفايات بشكل صحيح: استخدام صناديق القمامة وعدم رمي المخلفات في الأماكن العامة
2
الحفاظ على المرافق: التعامل بحرص مع القاعات، المكتبات، والحدائق التابعة للكلية
3
المشاركة في حملات التوعية: الانخراط في الأنشطة التطوعية التي تنظمها الكلية
في الختام، إن الحفاظ على نظافة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ليس مجرد التزام فردي، بل هو مسؤولية جماعية تعكس مستوى الوعي الحضاري لدى الطلبة والأساتذة. معا، يمكننا تحويل الشعار "جميعا من أجل كلية نظيفة" إلى واقع ملموس يعزز من جودة الحياة الجامعية ويضمن بيئة تعليمية مستدامة للأجيال القادمة