شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يومه الأول من فعاليات المؤتمر الدولي الذي انطلق وسط أجواء أكاديمية متميزة، وبحضور وازن لأساتذة باحثين من المغرب، ومن بينهم الدكتورة أسماءاغنضور، ومشاركين من مختلف الجامعات العربية.
وقد تميز اليوم الأول بتنظيم جلسة افتتاحية رسمية ألقيت فيها كلمات ترحيبية من قبل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي واللجنة المنظمة، حيث تم التأكيد على أهمية هذا اللقاء العلمي في ترسيخ ثقافة الحوار الأكاديمي، وتبادل الخبرات بين الباحثين، والانفتاح على المستجدات المعرفية في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية.
وانطلقت بعد ذلك أشغال المؤتمر بجلسات علمية مكثفة، تنوعت مواضيعها بين دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدينية والنقدية، والبحث في قضايا الفلسفة، والسوسيولوجيا، واللغات، إضافة إلى مقاربات متعددة التخصصات أبرزت التفاعل الخلاق بين الباحثين من حقول معرفية مختلفة.
واختتم اليوم الأول بتقييم أولي إيجابي من طرف اللجنة التنظيمية والمشاركين، الذين نوهوا بحسن التنظيم وثراء المضامين، مؤكدين أن هذا المؤتمر يشكل محطة علمية مهمة لتعزيز البحث العلمي الجاد، وربط جسور التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأجنبية.
وتتواصل فعاليات المؤتمر في اليومين القادمين ببرنامج حافل بالمداخلات والعروض العلمية، وسط تطلع المشاركين إلى مزيد من التفاعل والإنتاج المعرفي
وفي الختام، التقطت صور تذكارية جمعت المشاركين في المؤتمر الدولي، تخليدا لهذه اللحظة العلمية المتميزة، وتوثيقا لأجواء التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي التي ميزت اليوم الأول من هذا الحدث البارز
.