كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل تحتضن لقاء علميا مفتوحا حول كتاب المؤلف د/ بدر الدين الزايدي المتعلق بالسلوك المعادي للمجتمع


 






في إطار تعزيز الجسور بين البحث العلمي والمجتمع، شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، صباح يوم الخميس 17 أبريل 2025، تنظيم لقاء علمي مفتوح مع الباحث والأستاذ بدر الدين الزايدي حول مؤلفه العلمي الجديد:


Comportement antisocial, réflexions sur le concept et perspectives de prévention


وذلك بتنسيق مشترك بين شعبة علم النفس الإكلينيكي ونادي علم النفس، وبشراكة مع جمعية بسمة الخير المضيق.





وقد احتضن المدرج الجديد بالكلية فعاليات هذا اللقاء ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، بحضور نخبة من الأساتذة والطلبة والمهتمين، في أجواء علمية تفاعلية ومفتوحة.


وفي مستهل هذا الحدث، ألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل كلمة رحّب فيها بالمشاركين والمنظمين، معربا عن اعتزازه باحتضان المؤسسة لمثل هذه اللقاءات العلمية، ومثمّنا مجهودات كل الفاعلين في إنجاح هذا الموعد الفكري والتواصلي.





كما عبّر الدكتور المعتصم الشارف عن أهمية هذه التظاهرات في تكريس ثقافة البحث العلمي والانفتاح الأكاديمي، مثمّنا دور الجامعة في احتضان باحثين ومؤلفين يثرون النقاش العلمي الراهن.





بدورها، وجّهت الدكتورة فوزية بلال، رئيسة شعبة علم النفس، كلمات شكر وامتنان للحضور الكريم، وللاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال وشبكة الأورو-عربية للصحافة والسياحة على تغطيتهما المتميزة للحدث، مشيدة بالشراكة الإعلامية الداعمة لرسالة الجامعة.





وقد تولّى إدارة اللقاء الدكتور عبد الرحيم تمحري، الذي أعطى الكلمة للأستاذ بدر الدين الزايدي، حيث قدم عرضا مركزا حول مضامين مؤلفه، متناولا فيه مفهوم السلوك المعادي للمجتمع من زوايا علمية متعددة، مع التركيز على سبل الوقاية والتدخل من منظور نفسي وسوسيولوجي.





واختتم اللقاء بفتح باب النقاش أمام الحضور، الذي تفاعل بشكل إيجابي مع مضامين العرض، حيث طرحت تساؤلات علمية دقيقة وأفكار عميقة أثرت النقاش وأغنته.






وفي ختام هذا اللقاء المتميز، أعلنت الدكتورة أسماء اغنضور عن عقد شراكة بين الجمعية وعمادة الكلية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل بداية لمسار تعاون بنّاء يروم خلق مبادرات علمية وميدانية تخدم قضايا المجتمع المحلي وتعزز دور الجامعة كمؤسسة مواطِنة، كما اتّخذت صور جماعية بالمناسبة، توثيقا لهذا الحدث العلمي والإنساني المميز.







الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال، وشبكة الأورو-عربية للصحافة والسياحة، إذ يواكبان هذه الفعاليات الأكاديمية، يجددان دعمهما لتغطية كافة المبادرات التي تصب في خدمة العلم والمعرفة والتكوين الجامعي الجاد