ندوة علمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل حول موضوع "الكفاءات الرقمية بين مرجعيات العلوم الإنسانية والمعطى القانوني"

 


كلمة الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي 



في إطار تعزيز البحث العلمي والانفتاح على القضايا الراهنة، نظمت شعبة علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بتنسيق مع ماستر قانون الرقمنة والمعاملات الإلكترونية، يوما دراسيا علميا يوم السبت 26 أبريل 2025، تحت عنوان: "الكفاءات الرقمية بين مرجعيات العلوم الإنسانية والمعطى القانوني

".






افتتح هذا اللقاء العلمي بكلمة ترحيبية ألقاها السيد عميد الكلية المحترم، الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، الذي عبر عن سعادته بهذا النشاط المتميز، موجها شكره العميق للحضور الكريم والأساتذة الأفاضل، ومن بينهم الدكتور المعتصم الشارف، نائب السيد العميد، ورئيسة شعبة علم النفس الدكتورة فوزية بلال، ومنسق أشغال اليوم الدراسي الدكتور حافظ الحواز، مثمنا جهودهم في تنظيم هذه الندوة العلمية. كما تطرق السيد العميد إلى أهمية موضوع الرقمنة في العصر الحديث، ودورها الحيوي في مختلف المجالات، لاسيما في ميدان العلوم الإنسانية والمعاملات القانونية 




.





بعد ذلك، تناولت الكلمة رئيسة شعبة علم النفس، الدكتورة فوزية بلال، التي أكدت في كلمتها على راهنية الموضوع وأهميته البالغة في تطوير معارف ومهارات الطلبة الباحثين، موضحة ضرورة دمج الكفاءات الرقمية في التكوين الأكاديمي

.




توالت إثر ذلك مداخلات الأساتذة المشاركين، حيث أضاء الدكتور امرابط، عضو الفريق البيداغوجي لشعبة علم النفس، الجوانب النظرية للموضوع من منظور العلوم الإنسانية، بينما ركز الدكتور عزيز طارق، عن الفريق البيداغوجي لماستر قانون الرقمنة، على الإطار القانوني المنظم للكفاءات الرقمية. كما ساهمت الدكتورة نوال اليوبي والدكتور الرخاء عبد الفتاح بمداخلتين سلطتا الضوء على أهمية تعزيز الكفاءات الرقمية لدى الطلبة والباحثين في ظل التحولات الرقمية المتسارعة

.





وقد تميز هذا اليوم الدراسي بمشاركة فاعلة للطلبة الباحثين، الذين ساهموا بمداخلاتهم وأسئلتهم في إثراء النقاش وتعميق الفهم لموضوع الندوة. وفي جو علمي تفاعلي، فتح باب النقاش أمام الحضور الكريم، مما أتاح فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الأساتذة والطلبة

.





عرفت الندوة نجاحا بكل المقاييس بفضل الجهود المبذولة من قبل لجنة التنظيم التي حرصت على توفير كل الظروف المناسبة لضمان سلاسة وجدية الأشغال من بدايتها إلى نهايتها. وقد تم في ختام الندوة توزيع جوائز رمزية على الأساتذة المشاركين، تقديرا لمساهماتهم القيمة

.





وفي ختام هذا الحدث العلمي المتميز، واصل الدكتور الرخاء عبد الفتاح والدكتور عبد الصمد المرابط كلمتيهما بتوجيه الشكر إلى السيد عميد الكلية الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، ونائبه الدكتور المعتصم الشارف، وكافة الحضور الكريم، كما خصوا بالشكر الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال، والشبكة الأورو-عربية للصحافة والسياحة، على مواكبتهما الإعلامية للندوة

.






وقد اختتم اليوم الدراسي بالتقاط صورة جماعية ضمت الأساتذة والطلبة المشاركين والحضور، تخليدا لهذا الحدث العلمي الناجح الذي شكل إضافة نوعية إلى الدينامية العلمية التي تعرفها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل 































.